قال المهندس نائل الشافعي، مؤسس موسوعة المعرفة، إن زيارة أوباما لإثيوبيا هي إعلان فشل كامل وخيبة شاملة للدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه حينما يزور أوباما دولة تحكمها أرملة زعيمها السابق من وراء الستار، ويلتقي في أديس أبابا بجميع قادة شرق وشمال أفريقيا (حتى السودان المحظور) ما عدا مصر، وتساءل هل سيفتتح، بالمرة، تحويل مجرى النيل الأزرق لسد النهضة؟
وكتب الشافعي -خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “حين يزور أوباما دولة تحكمها أرملة زعيمها السابق من وراء الستار، ويلتقي أوباما في أديس أبابا بجميع قادة شرق وشمال أفريقيا (حتى السودان المحظور) ما عدا مصر. هل سيفتتح، بالمرة، تحويل مجرى النيل الأزرق لسد النهضة؟ بح صوتي منذ 2008، أن ملف نهر النيل هو بالكامل في يد واشنطن، وأن الأولوية الوحيدة في أجندة السيسي (ومن قبله) يجب أن تكون مقابلة مع الرئيس الأميريكي تناقش كل المسائل (النيل، الغاز، الإرهاب، مستقبل المنطقة).
ومضى الشافعي قائلا: “لو لم يستجب أوباما للقاء قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، فعليه توجيه خطاب للشعب يطلب فيه من أوباما على الملأ تحديد لقاء، وبالتأكيد سيقبل أوباما”، موضحًا أنه دون ذلك اللقاء ستبقى مصر منصاعة لأوامر متضاربة من موظفين درجة ثالثة في الإدارة الأميركية، ونظن أن في اختلافهم رحمة.
وسخر الشافعي من الحكم دائما على أن مصر هى صاحبة القرار، قائلًا “الاستهبال بأن الدولة المصرية سيدة قرارها، بينما نترك ملف النيل في يد عيال أجانب من البنك الدولي وترك ملف الطاقة ليبتز مصر كل اللي يسوى ومايسواش أملاً في رضا أبناء العم”، مطالبًا شفاعة الملك عبد الله الأردني لدى أميركا، بينما نخدر جمهور الترسو بأخبار من قبيل أسر قائد الأسطول السادس.