نشر تحالف دعم الشرعية بالشرقية بيانا أدان فيه اعتداءات أمن الانقلاب على المعتقلين في قسم شرطة أبوحماد، بعد مقتل أحد أمناء الشرطة برصاص مجهولين، كما استنكر التحالف عملية الاغتيال.
وقال البيان: “إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية يحذر عصابات الانقلاب المجرمة التى سارعت صباح اليوم بالاعتداء الاثم على المعتقلين المكبلين الأبرياء داخل قسم شرطة ابو حماد كرد فعل غبى وغير متريث او مسئول على حادث اطلاق نار على احد الامناء من قوة المركز اثناء عودته الى منزله”.
وأوضح البيان أن التحالف يؤكد شجبه وادانته لحادث اطلاق النار من قبل مجهولين والذى اودى بحياة امين الشرطة هاني حامد محمد، مؤكدا أن حرمة وقداسة الدماء ليست من المبادىء التى قام عليها التحالف وحسب بل هى من اعظم المبادى الشرعية والانسانية.
واستنكر التحالف في نفس الوقت، المحاولة الخبيثة والخسيسة التى يقودها بعض رموز الانقلاب فى المدينة للاصطياد فى الماء العكر و الصاق التهمة بالابرياء، بحسب نص البيان.
ولفت البيان إلى أن التحالف طالب الجهات الأمنية والنيابة العامة بممارسة دورها الحقيقي في الكشف عن المجرمين بدلاً من ملاحقة الشرفاء والصاق التهم بهم جزافا، مشيرا إلى واقعة مقتل اثنين من أفراد الامن امام قرية كفر العزازى على يد زميل لهم التي قامت أمن الانقلاب حينها بإلصاق التهم بأعضاء التحالف ليثبت بعد ذلك حقيقة الحادث بأنه جريمة جنائية بحتة.
وأكد التحالف على – في البيان – أنه ومنذ الانقلاب العسكرى وحتى اليوم اتخذ السلمية مسارا استراتيجيا لا بديل عنه حماية للحراك الثورى واستمراره من ناحية وحفاظا على الروابط الاجتماعية والسلم الاهلى من ناحية اخرى.
وختم التحالف بيانه بقوله: “لذلك فإننا نعتبر أن اتهام المتظاهرين السلميين او المعتقلين المكبلين الابرياء بمثل هذه الاعمال هى حماقة غير مدروسة العواقب ولا صلة لنا بها على الاطلاق من قريب او بعيد”.