تعاني قرى مدينة أبو كبير التابعة لمحافظة الشرقية، من انتشار تلال القمامة في الشوارع، مما يهدد الحالة الصحية لأهالي المدينة والقرى التي حولها بسبب انتشار الأمراض، فضلا عن تسبب انتشار القمامة في إعاقة حركة المارة.
وتحتل مدينة أبو كبير المرتبة الأولى بين مدن المحافظة في انتشار القمامة، وبالأخص قرى منشية صالح، وسوارس، وهربيط، ورضوان التي كثرت شكوى أهلها من تراكم أكوام القمامة، ولكن دون أي استجابة من المسؤولين.
وقامت “رصد” بجولة بين أهالي هذه القرى للوقوف على حقيقة معاناتهم، حيث قال أحمد عادل، أحد سكان حي منشية صالح: “انتشار تلال القمامة في معظم الشوارع جعلنا نعيش في مشهد يومي مقزز ومؤسف أصبح يؤذي العيون ويصيب أطفالنا بالأمراض العديدة”.
وأضاف محمد سعد، أحد سكان قرية سوارس: “شوارع الحي تحاصرها تلال القمامة التي تعرض حياتنا للخطر والإصابة بالأمراض والأوبئة، خاصة أننا في فصل الصيف ونعاني من درجة الحرارة العالية”.
كما كشف وليد علي، أحد سكان قرية هربيط، عن أوجه القصور والإهمال وتجاهل المسؤولين مشكلة انتشار القمامة، حيث لا توجد أي صناديق للقمامة والتي من المفترض أن تتم وضعها على الأقل في الشوارع الرئيسية بالقرية.
وبين أحمد بركات أن “القمامة في كل مكان ورئيس المدينة ورؤساء الوحدات المحلية نائمون، أما المحافظ فيكتفي بالتصريحات والشو الإعلامي فقط”، قائلا: “حرام عليكم إحنا في الصيف والجو مولع مش ناقصة الأمراض كمان، ارحمونا بتاخدوا فلوس من دمنا ومابتعملوش بيها حاجة”.