نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالاً للكاتبة سميدار بيري احتفت فيه بافتتاح تفريعة قناة السويس الجديد، معربة عن سعادة بلادها لرؤية أي تقدُّم يحدث في مصر، مضيفة: “القيادة العليا المصرية تدرك تمامًا ما الذي نفكر فيه، وتعرف أن إسرائيل -في السياق المصري- تنتمي إلى معسكر “الأخيار”.
وأكدت الكاتبة أن “إسرائيل لديها مصلحة كبرى في رؤية الأحلام المصرية تتحقق، ومضاعفة أعداد السفن المارة في القناة، واستقرار مصر ماليًّا، ومحو الإرهاب في سيناء (مع المساهمة الإسرائيلية الكبرى)، وذهاب المصريين في نهاية المطاف إلى انتخابات البرلمان”.
واستهجنت “سميدار” استبعاد إسرائيل من قائمة المدعويين إلى حضور احتفال الافتتاح، وقبلها من حضور مؤتمر التنمية الاقتصادية الذي انعقد في شرم الشيخ قبل عدة أشهر، متسائلة: فما الذي فعلناه لنوضع في معسكر أعداء مصر؟”.
وتابعت: “سيصل السفير المصري الجديد إلى إسرائيل في غضون أسابيع قليلة من الآن، وسوف يكون مقر الرئيس في القدس أحد أولى محطاته؛ حيث سيقدم أوراق اعتماده، كما سيزور وزارة الخارجية؛ حيث سيلتقي نظراءه، وأعتقد أن نظراءه الإسرائيليين يحملون الكثير من الاستياء”.