أكد الباحث في الشأن التركي، علي حسن باكير، أن نتائج الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت اليوم لم تكن متوقعة، مشيرا إلى أن المؤشرات جميعها تصب في صالح حزب العدالة والتنمية.
وقال باكير، في تصريح خاص لـ”رصد” الإخبارية: “لا شك أن نتائج انتخابات اليوم ستؤثر بشكل كبير وبأثر إيجابي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في تركيا”.
وأَضاف: “من خلال المؤشرات الأولية يتضح تقدم كبير يتيح للعدالة والتنمية تشكيل حكومة منفردا، بينما يظل الحزب الكردي على الحافة، وهو ما قد يخلق بعض المشاكل، ولكنه قد يدفع إلى الانخراط في عملية سلام خلال الفترة المقبلة”.
وحول التقدم الملموس لحزب العدالة والتنمية، أشار “باكير” إلى أن النتائح تترجم أن الناخب التركي اختار الاستقرار والأمان والحسم، وأن الناخب يرى في العدالة والتنمية ضمانة للمستقبل، قائلا: “فقد شاركت الشريحة العازفة والتي لم تخرج من قبل وصوتت في الانتخابات وشاركت على عكس الجولة الماضية”.
وأوضح أن الخاسر الأكبر حتى الآن هو حزب الحركة القومية على الرغم من أنه أعلى بحوالي ٢٪ من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي.