أعلنت وزارة الخارجية المصرية رفضها تصريحات سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، والتي دعا فيها لإجراء تحقيقات مصرية بشأن مقتل وإصابة متسللين أفارقة غير شرعيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر مع إسرائيل.
وأعلن المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن أسفه لاستمرار المنهج المتبع بالتسرع بإصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة، أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية لشرح ملابسات الوقائع التي يتم انتقادها.
ودعا -في تصريحات صحفية- المسؤول الأممي ومعاونيه للاطلاع على بيان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، والذي يوضح أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيران تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون، الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري نافذ في الظهر.
وذكرت شبكة “سى إن إن” الإخبارية الأميركية أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعا الحكومة المصرية مساء الإثنين للتحقيق في مقتل لاجئين سودانيين بسيناء.