قالت شقيقة سامي أمامور، أحد منفذي الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في الـ13 من نوفمبر الجاري، إن شقيقها كان طبيعيًا جدًا ولم تبد عليه أية علامات على أنه قد يفعل مثل هذه الهجمات.
ووجهت لها مراسلة CNN عدة أسئلة منها: “في آخر اتصال لك معه، هل كانت مجرد محادثة عادية، دون أي علامة على أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث؟”.
فأجابت أخت المهاجم بأن محادثة طبيعية تمامًا، وعندما سألته كيف حاله، أجاب بأنه بحالة ممتازة ولديه العديد من الأمور للتعامل معها، وأنه سيتصل بها قريبًا جدًا، مطالبًا إياها بإرسال قبلاته إلى الجميع وأيضًا للهرّة”.
وأضافت الشقيقة، أن أخاها الذي ترعرعت معه، لا يشبه الذي قتل بدم بارد العشرات من الناس، مشيرًة إلى أنها لم تتوقع أن يقوم أخوها بمثل هذه الأمور الوحشية.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس، قد تعرضت لهجمات متزامنة يوم 13 نوفمبر الجاري، ما أسفر عن مقتل 132 شخصًا، وإصابة آخرين، وأعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن الهجمات.