أعلن المعتقل أحمد نصر عبيد، أحد شباب أبو المطامير بمحافظة البحيرة، إضرابه عن الطعام بسجن الأبعادية بدمنهور؛ احتجاجًا على الإهمال الطبي وترحيله من سجن طره إلى الأبعادية مرة أخرى، بعد أن كان مقررًا علاجه في مستشفى قصر العيني.
أكدت أسرة المعتقل أنه كان من المقرر إجراء عدة عمليات لـ”نصر” في الأطراف سواءً القدم أو اليد، ولكن بسبب عدم وجود معدات طبية في مستشفى السجن بالأبعادية، تم ترحيله لسجن طره حتى يتلقى العلاج، وبعد أسبوعين تقريبًا تم ترحيله مرة أخرى إلى سجن الأبعادية دون استكمال العلاج.
واستغاثت أسرته لإنقاذه من الموت المحقق، بعد إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على نقله من سجن “طره” إلى “الأبعادية”، وإهمال علاجه لغياب الرعاية الصحية اللازمة لحالته الحرجة، وبعد إضرابه تم نقله إلى زنازين التأديب؛ حيث تزداد حالته سوءًا، وأصيب خلال وجوده في التأديب لنوبات عصبية حتى تم نقله مرة أخرى إلى مستشفى السجن الذي يفتقر لأبسط أساليب العلاج، مؤكدين استمراره في الإضراب حتى استكمال الجراحات اللازمة كما أوصى أطباء قصر العيني.
وأوضحت الأسرة، أن نجلها تم نقله من سجن “طره” إلى “الأبعادية” وبعد إلغاء قرار علاجه بمستشفيات “قصر العيني” بالقاهرة لخطورة حالته بعد موافقتها في السابق، جراء إصابته ببتر في قدمه اليمنى وكسور متفرقة باليد اليمنى وبتر عدد من أصابعه باليد ذاتها وحروق متفرقة من الدرجة الثالثة بكامل الجسد.
يذكر أن قوات الأمن قد قامت باختطاف نصر يوم 2 يونيو 2015 من المستشفى الأميري بالإسكندرية قبل اكتمال علاجه من آثار التعذيب واقتادته لجهة غير معلومة وتلفيق عدد من الاتهامات له وعمل محضر تحقيق برقم 250 لسنة 2015 بتاريخ قديم تحديدًا يوم 2 مايو 2015 وقضية أخرى رقم 908 لسنة 2015 إداريات وادي النطرون بعدد من التهم من بينها “الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، تصنيع متفجرات” ويستمر تجديد حبسه رغم تدهور حالته الصحية.