أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن “تنظيم الدولة” خسر مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في السابق في العراق وسوريا، بيد أنه أقر، من جهة أخرى، بضرورة تحقيق تقدم أسرع في مكافحة التنظيم.
وجدد أوباما -في تصريحاته التي جاءت في ثاني كلمة له في أعقاب هجوم سان برناردينو بكاليفورنيا، والذي يعتقد أن منفذيه من أنصار التنظيم- تصميم إدارته القضاء على التنظيم، متعهدًا باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته.
وأضاف أوباما “نحن نضربهم بقوة أشد من أي وقت مضى”، وبعد أن عدد أسماء قادة التنظيم، الذين قتلوا في عمليات التحالف، أطلق أوباما تحذيرًا قويًا، وقال: “لا يمكن لقادة التنظيم أن يختبئوا”، وكان أوباما اجتمع مع وزير دفاعه وكبار جنرالات وزارة الدفاع اليوم، لبحث أساليب محاربة تنظيم الدولة.
وأعلن أوباما أنه طلب من وزير دفاعه أشتون كارتر الذهاب للشرق الأوسط للحصول على مزيد من المساهمات العسكرية من أجل تقوية التحالف الذي يقاتل التنظيم. وأضاف “نحن نقر بأن التقدم ينبغي أن يتواصل بوتيرة أسرع”.