أكد رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن حل الأزمة السورية مرتبط بالعلاقات التركية الروسية، داعيًا تركيا وروسيا إلى العمل معا في جوّ من الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة.
وأشار لوفين، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى ضرورة عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، وخفض حدة التوتر السياسي بينهما، وذلك في معرض تعليقه على توتر العلاقات بين روسيا وتركيا، على خلفية إسقاط الأخيرة مقاتلة حربية روسية لانتهاكها المجال الجوي التركي نهاية الشهر الماضي.
وحول أزمة اللاجئين، الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، أوضح لوفين أن الاتحاد الأوروبي اعترف أن لتركيا دورا رئيسيا في جهود حل المسألة، وأضاف: “الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بهذا الخصوص، يحمل دورًا محوريًا”.
ولفت لوفين إلى أن اللاجئين الموجودين في السويد حاليًا، والبالغ عددهم 150 ألفًا، يتجاوزون قدرتها الاستيعابية مقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى، وأنهم توصلوا إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية، بشأن توزيع قسم منهم على بقية دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز “إف-16″، أسقطتا طائرة روسية من طراز “سوخوي-24″، الشهر الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي، ووجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، قبل أن تسقطها، وأكد حلف شمال الأطلسي “الناتو”، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.