كشفت صحيفة “الديلي ميرور” البريطانية، عن الأماكن المحتمل أن تتعرض لهجمات عناصر وأنصار “تنظيم الدولة”، وبينوا أن روما ولندن هما العاصمتان الأكثر عرضة للهجمات، إلى جانب أميركا، وفرنسا، وألمانيا وأستراليا، وأكدوا أن التنظيم يسعى لتدمير أوروبا، وأن الأوروبيين ليسوا جاهزين لتلك المواجهة.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا أكدت فيه أنّ التنظيم الآن في مرحلة التخطيط لهجمات على شكل “صليبٍ عملاق” ضد أوروبا، حسب ما أظهرت خريطة جديدة حول الهجمات المحتملة للتنظيم، ويقول معهد دراسات الحروب، الذي أصدر خريطة الهجمات المحتملة لإن بريطانيا هي الهدف المحتمل القادم.
ولزيادة المخاوف حول إشعال حرب مقدسة مركزها روما، كتب التنظيم مقالات حول الموضوع في جريدته الدعائية “دابق”، فقد نُشرت في أحد أعداد الجريدة صورة تظهر علم التنظيم مرفرفًا فوق كاتدرائية القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، ويحرض المقالُ الجهاديين على قتل “كلِّ صليبيّ، أينما وجد”.
المتحدث باسم التنظيم، محمد العدناني قال في مجلة “دابق”: “سوف نفتح روما، ونحطم صلبانكم، ونسبي نساءكم”.
وجاء بالمقال: “في تلك النقطة من الحملة الصليبية ضدالدولة الإسلامية، من المهم جداً أن تُشن الهجمات في كل الدول التي شاركت في هذا التحالف، وخاصةً أميركا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وأستراليا، وألمانيا، وعلى كل مسلم أن يخرج من بيته، يجد صليبياً ويقتله، وسوف تبقى الدولة الإسلامية حتى يرفرف علمها فوق روما”.