الزبيب من الفواكه المجففة المحببة للكبار والصغار. ويدخل في العديد من المعجنات والحلوى، وأحيانًا في بعض أصناف وجبة الغذاء الغذاء، وعلى الرغم من صغر حجم الحبة إلا أنها تحتوي على فوائد عدة، ذكرها موقع “بيسر جيزوند ليبن” الألماني. نذكر منها الآتي:
1- تقوية الذاكرة ومكافحة التعب:
الزبيب غني بالمواد المعدنية وفيتامين “بي”، وهو ما يساعد على تقوية الجهاز العصبي، وينصح به في حالات التعرض لضغوط عصبية أو الإجهاد البدني، كما يعتبر الزبيب من المواد السحرية للطلبة في فترات الاختبارات ولكبار السن، لقدرته على تحسين أداء المخ وتقوية الذاكرة، ويمكن للزبيب أن يقي من مرض الزهايمر، لما يحتويه من مضادات للأكسدة.
2- حماية القلب:
تدخل مادة الـ”كاتيشين” في مكونات الزبيب وهي معروفة بأنها من مضادات الأكسدة وتساعد على الحد من الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم والدورة الدموية، لذا يعتبر الزبيب من المواد المهمة لحماية القلب من الأمراض المتعارف عليها.
3- التخلص من الإمساك:
يعتبر الزبيب من المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف الأمعاء والتخلص من الإمساك لاحتوائه على أحماض عضوية وعلى مادة البكتين، ويساعد الزبيب أيضًا في الوقاية من سرطان الأمعاء.
4-علاج الحمى:
الأحماض العضوية التي يحتويها الزبيب تجعل منه علاجًا جيدًا لعلاج الحمى وخفض درجة حرارة الجسم.
5- مصدر للطاقة:
يحتوي الزبيب على كل المواد المفيدة التي يحتوي عليها العنب ولكن بتركيز أكبر؛ إذ تبلغ نسبة الفركتوز (سكر الفاكهة) فيه نحو 70 بالمئة، ما يجعله مناسبًا للأطفال وللرياضيين بشكل خاص، كما ينصح الخبراء مرضى الأنيميا بالإكثار منه؛ إذ يحتوي على نسب كبيرة من الحديد والمغنسيوم.
6- عيون صحية:
يساعد الزبيب على تحسين ضخ الدم للعين وحمايتها من الأكسدة وبالتالي تقليل مظاهر العجز فيها.
7- عظام قوية:
يحتوي الزبيب على نسبة كبيرة من الكالسيوم والمغنسيوم، وبالتالي فهو من أنسب المواد لتحسين حالة العظام والمفاصل؛ حيث ينصح بالزبيب بشكل خاص خلال فترة الحمل والرضاعة لزيادة نسبة الكالسيوم لدى الأم.
8- الحماية من التسوس:
يعتبر حمض الأولينوليك من المكونات الأساسية للزبيب، وهو معروف بفوائده للحماية من التسوس وحساسية وضعف الأسنان، كما أنه يقلل من تكاثر البكتيريا، ووجود هذا الحمض في الزبيب بكثرة، بالإضافة إلى الكالسيوم يجعله من العناصر شديدة الأهمية لصحة الأسنان.