نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء، عن بوريس جونسون، عمدة لندن، قوله إنه يتعين على المملكة المتحدة أن “تُولي رعاية” للصبي الذي تعرّف جده عليه، وأشار جونسون إلى أن معاملة تنظيم الدولة للصبي ترقى إلى جريمة “إساءة معاملة الأطفال”.
وقال جونسون لإذاعة LBC: “هذا الصبي ضحية سوء المعاملة وهو على حد علمي مواطن بريطاني، وأعتقد أنه يتعين علينا تقديم واجب الرعاية إليه”.
وقدمت وزيرة الداخلية البريطانية، ماي تيريز -بحسب وكالات أنباء- بيانًا إلى أعضاء البرلمان بشأن ما يتم تنفيذه حاليًا لمجابهة الإرهاب في أعقاب صدور المقطع المصوَّر من قِبل تنظيم الدولة؛ ولكنها لم تحدد هوية الرجل الذي يظهر به.
وقالت: “أصدر تنظيم الدولة هذا الأسبوع مقطعًا مصورًا يستعرض مقتل 5 من الرجال الذين اتهمهم التنظيم بالتجسُّس لصالح بريطانيا”، وتابعت: “وظهر بالمقطع المصور صبيٌّ صغير أيضًا “أودُّ أن أكرّر كلمات رئيس الوزراء بأن هذا المقطع المصور همجيٌّ وبشع”.
وأضافت: “سيدرك أعضاء البرلمان أن هناك تحريات شرطية مستمرة ولا أستطيع الإدلاء بأي تعليقات أثناء إجراء التحريات”.
يذكر أن الصبي سافر إلى سوريا برفقة أمه في عام 2012، ويظهر الصبي في نهاية المقطع المصوَّر البالغ مدته 11 دقيقة، حيث قال وهو يشير بيده: “سنقتل الكفار هناك”.