وافقت وزارة الدفاع الهولندية على تلبية الطلب الذي قدمته واشنطن وباريس، بشأن مشاركة هولندا في الضربات الجوية ضد “تنظيم الدولة” في شرق سوريا.
وأوضح بيان الوزارة، اليوم الجمعة -بحسب وكالات أنباء-: “بهدف جعل الحملة ضد تنظيم الدولة في العراق أكثر فاعلية، تقرر شنّ ضربات جوية محددة الأهداف ضد التنظيم في شرق سوريا”.
ومع تأييد حزب رئيس الوزراء هذا الطلب، كان لا يزال يجب إقناع شريكه في الائتلاف الحكومي الحزب العمالي، ووافق الحزب العمالي أخيرا على توسيع نطاق الضربات إلى سوريا ممهدا الطريق أمام موافقة برلمانية.
وكانت هولندا حذرت في السابق من أنها لن توسع نطاق مشاركتها في الضربات لتشمل سوريا بدون تفويض من الأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة وفرنسا طلبتا منها في ديسمبر الانضمام إلى حملة الضربات ضد “تنظيم الدولة” في سوريا.
وتشارك هولندا منذ أكتوبر 2014 في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق عبر أربع مقاتلات إف-16 متخصصة في دعم العمليات البرية للجيش العراقي.
وقال رئيس الوزراء الهولندي الليبرالي مارك روته، إن هذه الطائرات الأربع “ستوسع” بالتالي نطاق عملها، مضيفًا: “سنعمل بشكل أكثر فاعلية”، وأضاف: “إن الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس وإسطنبول وجاكرتا تثبت أن “تنظيم الدولة” يشكل خطرًا على أمننا وطريقة عيشنا لقد قررنا بالتالي تلبية هذا الطلب”.
