قال السياسي البريطاني والمُرشّح لعمادة لندن المعروف بمعاداته لإسرائيل، جورج جالاوي، إنه سيحضر مهرجان تل أبيب الذي سيُعقد العام القادم في لندن كمُحتج، مُؤكدًا أنه سواء كان عمدةً أو لا فإنها ستكون أكبر وقفة احتجاجية خارج أي مهرجان لهذه الدولة العنصرية.
جاء ذلك في بيان لجالاوي، ردا على تقرير إعلان مرشّحي الانتخابات التي ستُعقد في مايو “زاك جولدسميث” من الحزب المحافظ و”صادق خان” لحزب العمل تأييدهما هذا المهرجان، قائلًا “لن يكون أي تعاون مع إسرائيل قط في حالة تولّي العمادة”.
ويهدف هذا المهرجان الذي ستنظّمه السفارة الإسرائيلية في لندن ويستمر لعدّة أيام، إلى تسليط الضوء على كيف صارت المدينة الثانية للبلاد مركزًا هامًا للفنون الإبداعية، طبقًا لما ذكرته صحيفة أخبار اليهود.
وعاب جورج جالاوي على صادق خان دعمه المهرجان قائلًا إنه ينبغي أن يشعر بالخزي.
وأعلن جالاوي في شهر أكتوبر الماضي دعمه الانتفاضة الفلسطينية الثالثة قائلا إنه في أي وقت ستكون هذه الانتفاضة، فإنه سيدعمها بكل نَفس منحه الله إياه.
واشتهر جالاوي بمعاداته للصهيونية وإسرائيل رغم إنكاره بشدة أنه معادٍ للسامية، وأعلن منطقته الانتخابية “برادفورد” كمنطقة خالية من أي شيء إسرائيلي، كان جورج عضوا برلمانيا لـRespect Party عن برادفورد، لكنه فقط مقعده البرلماني في الانتخابات الوطنية التي تلتها في مايو.
