ألقى عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، خطابه أمام أول مجلس نواب، عقب انقلاب 3 يوليو الذي أطاح فيه العسكر بالدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب.. زيارة السيسي لمجلس النواب، حوت عدة مشاهد، كان من أبرزها:

إطلاق 21 طلقة ترحيبًا بالسيسي

عند وصول السيسي للبرلمان، تمهيدًا لإلقاء كلمته أمام مجلس النواب، أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بحضوره، كما أغلق الأمن شارع قصر العيني والشوارع المؤدية للبرلمان استعدادًا لوصول السيسي لمقر البرلمان لإلقاء كلمته أمام مجلس النواب اليوم.. واحتشدت قوات كبيرة من الأمن بالقرب من البرلمان وتم توقف الحركة بالمنطقة وأقامت الشرطة حواجز بشارع قصر العيني لمنع مرور السيارات.

وتحولت منطقة وسط البلد والتحرير لثكنة أمنية، وكثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط مجلسي الوزراء والنواب والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير وكوبري قصر النيل، وجابت سيارات الانتشار السريع والشرطة شوارع وسط البلد والقريبة من البرلمان.

التصفيق 41 مرة

أحصى المتابعون للمشهد، 41 تصفيقًا منذ دخول السيسي قاعة البرلمان، منها 27 خلال كلمته، و14 خلال كلمة رئيس مجلس النواب.

واستغرق خطاب السيسي، اليوم، نحو 30 دقيقة، فكان من المثير للانتباه مقاطعة النواب له 27 مرة بالتصفيق.

وكان مجلس النواب قد وافق بأغلبية، في يناير الماضي، على اقتراح مقدم من أحد النواب، بمنع التصفيق في المجلس مطلقًا، إلا في المسائل القومية فقط.

نائب يحرج السيسي

قاطع أحد النواب، عبدالفتاح السيسي، أثناء إلقائه خطابه، قائلًا: “هتعمل إيه في قضية سد النهضة يا ريس”.

لم يهتم السيسي بما قاله النائب، واستكمل خطابه متحدثًا عن -ما وصفه- التحديات التي تواجه مصر خلال الفترة الحالية وتطورات الأوضاع الداخلية والخارجية.

ولم يذكر السيسي في خطابه أزمة سد النهضة الإثيوبي، الذي أكد خبراء أنه يهدد حصة مصر التاريخية من مياه نهر النيل.

كان السيسي أصدر قرارًا جمهوريًا رقم 81 لسنة 2016 بدعوة مجلس النواب إلى الاجتماع، الساعة العاشرة صباح السبت الموافق 13 فبراير 2016، وقد نشر القرار الجمهوري في الجريدة الرسمية.