أقر البرلمان الفرنسي، أمس الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ بالبلاد، والتي كانت قد أعلنت عقب هجمات باريس، حتى 26 مايو المقبل.
وأفادت وسائل إعلام، أن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، أوضح خلال كلمة أمام النواب، أن التهديدات “الإرهابية” ضد فرنسا لا تزال قائمة، وصوت لصالح القرار 212 نائبًا، بينما عارضه 31 آخرين.
وكان “كازنوف” قد ذكر، في بيان له الأسبوع الماضي، أن 600 مواطن فرنسي يقاتلون في صفوف “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق.
ونددت منظمة العفو الدولية، الأسبوع الماضي، باستمرار حالة الطوارئ المعلنة في فرنسا، مشيرةً إلى أنّ استمرار حالة الطورائ تسبب في خرق حقوق الإنسان في البلاد.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس، قد شهدت، في 13 نوفمبر الماضي، سلسلة هجمات، أودت بحياة 130 شخصًا، وجرح 350 آخرين، وعقب الاعتداءات، أعلنت فرنسا حالة الطوارئ لمدة 12 يومًا، وتمّ بعد ذلك تمديد المدة إلى 3 أشهر.