حذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما، وحدات حماية الشعب الكردية السورية، من استغلال الوضع في سوريا، للاستيلاء على أراض جديدة، كما دعا تركيا إلى التحلي بضبط النفس.

وأعلن البيت الأبيض في بيان صحفي، اليوم السبت، أن أوباما أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، داعيًا السلطات التركية إلى التحلي بضبط النفس في شمال سوريا.

ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يعد أكبر القوى الكردية السورية، إلى جانب جناحه العسكري “قوات حماية الشعب الكردية”، على ثلاثة أرباع الحدود السورية مع تركيا، لكن التنظيمين يتلقيان دعمًا أمريكياً بسبب تصديهما لمسلحي “تنظيم الدولة”.

وكانت تركيا، قد وسعت مجال قصفها إلى عدة مناطق في محافظة حلب التي تقع تحت سيطرة قوات كردية سورية، مؤكدة أن ذلك يأتي ردًا على اعتداء بسيارة مفخخة الأربعاء الماضي، أوقع 28 قتيلا في وسط أنقرة، وتبنته مجموعة “صقور حرية كردستان” القريبة من حزب العمال الكردستاني.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإغلاق قاعدة “إنجيرلك” التي يستخدمها سلاح جو الجيش الأميركي، نقطة انطلاق لقصف مواقع المتطرفين في سوريا.

وفي تصريحات سابقة، أكد أردوغان، أنّه التقى قبل عدة أشهر الرئيس الأميركي باراك أوباما واتهمه بتسليم أسلحة إلى الأكراد، وأضاف أردوغان: “وصلت ثلاث طائرات ممتلئة، وأسقطت الأسلحة، نصف هذه الأسلحة سقطت لدى تنظيم الدولة والنصف الآخر سقط لدى قوات سوريا الديمقراطية”.