تفاعل ما يزيد على 30 ألفا من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مع منشور أورده حساب الصيدلي والكاتب الساخر محمد فايق بعد ساعات من نشره.
يروي المنشور قصة قصيرة تبدأ بفقد رجل هاتفه المحمول أثناء خروجه من البنك برفقة زوجته، وعند إدراكه فقدان التليفون، اتصل به عن طريق تليفون زوجته.
وفوجئ بسارق التليفون يستفزه بالاعتراف بسرقة الهاتف، موضحاً له كيف تمت عملية السرقة، وما لبث أن هدده بمحتويات التليفون من صور شخصية له ولزوجته.
وأكمل السارق تهديده بنشر صوره الخاصة مع زوجته على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي وبتغيير الأرقام السرية لتلك الحسابات.
وطالب صاحب الهاتف بدفع مبلغ 15 ألف جنيه، الأمر الذي قوبل بالرفض، فاتجه ليوضح له أنه اطلع على الرسائل التي تؤكد امتلاك صاحب التليفون مبلغا كبيرا بالبنك.
وبعد أن طال الحديث بينهما في محاولات شد وجذب، اعترف السارق لصاحب التليفون أن الهدف ليس سرقة الهاتف، وإنما إهدار وقته لسحب أمواله من البنك من خلال بطاقة الائتمان المسجلة بمواقع مشتريات.
وتابع السارق مؤكدًا لصاحب التليفون في لحظة الاعتراف، أنه قد نفد رصيده من البنك.
وفي النهاية، حذر الصيدلي والكاتب الساخر محمد فايق، من ترك كل البيانات والصور الشخصية على الهاتف المحمول المعرض للسرقة أو الضياع.