نفت مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، أي دعم أوروبي للأجندة الانفصالية الكردية سواء في تركيا أو سوريا أو العراق.
واعتبرت فيدريكا موغريني، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن المسألة الكردية، إقليمية، لا يمكن حلها ما لم يتم معالجتها في إطار القوانين الدولية.
وتطرقت موغريني إلى التوتر الحاصل بين تركيا وروسيا، مبينةً أنّ الاتحاد الأوروبي يهدف إلى التهدئة ومنع جعل سوريا مسرحاً لحرب الوكالات.
ووصفت موغريني التفاهم الروسي الأميركي الهادف “لوقف الأعمال العدائية” في سوريا بـ”النجاح”، لافتةً في الوقت ذاته إلى أنّ التفاهم “تجاهل الوضع الميداني القائم”.
وشددت على ثبات الاتحاد الاوروبي في موقفه حيال عدم إمكانية تبني بشار الأسد، دورًا في إدارة البلاد مستقبلًا، وقالت “الاتحاد الأوروبي اتخذ قراره حيال عدم إمكانية مشاركة الأسد في إدارة سوريا مستقبلًا، وكررنا هذا الموقف مرارًا، وهذا الموقف ليس وليد كرهنا للأسد، بل ناجم عن أسباب ظاهرة للعيان”.
وينتشر الأكراد على مناطق واسعة في الجغرافية السورية، ولكن ثقلهم الأساسي في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد، وفي مدينتي عين العرب وعفرين في ريف حلب، كما أن لهم وجودا في عدة مدن أخرى، خاصة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب والذي تشكل خلال العقدين الأخيرين بعد هجرة عدد كبير من الريف إليها، كما أن للأكراد وجوداً قديماً في دمشق، وخاصة في حي ركن الدين.
