نفى محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، إجراء لقاءات مع مسؤولين سعوديين لطرح مبادرة للمصالحة مع النظام المصري، مشددًا على “عدم التخلي عن المسار الثوري، وحقوق الشهداء”.
وأضاف “حسين”، في بيان، مساء السبت، أنه “لم تحدث أية لقاءات مع مسؤولين سعوديين ولا غيرهم، ولم يطرح علينا أو نطلب أية مبادرات من أحد (في هذا الصدد)”.
وأكد أمين عام الإخوان، أن “بعض وسائل الإعلام، درجت في الآونة الأخيرة على تداول أخبار غير صحيحة عن جماعة الإخوان، نقلًا عن وسائل الإعلام المصرية المعروفة بتلفيقها لأخبار كاذبة، والحديث عن لقاءات وهمية ومبادرات لا أصل لها، في محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الواقع المعيشي المتردي الذي أحدثته سياسات سلطة الانقلاب”.
تأتي تصريحات “حسين”، بعد نشر مواقع إخبارية مصرية، مؤخرًا، أخبارًا تفيد لقاءه مسؤولين سعوديين في تركيا، الأسبوع الماضي، لبحث سبل حلحلة أزمة أثارتها تصريحات نائب المرشد العام للإخوان إبراهيم منير، قال فيها إن “أزمتي اليمن وسوريا لن تحلا سوى بجلوس تركيا والسعودية وإيران على طاولة المفاوضات لحقن دماء المسلمين”، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من إعلاميين سعوديين مقربين من السلطة هناك.