أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده ستطلب قريبًا جدًا تسليم صلاح عبدالسلام، المشتبه به الأول في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي.
وأكد هولاند في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أنّ صلاح عبد السلام ضالع بشكل مباشر في التحضير وتنفيذ تلك الهجمات، وأضاف: “مستوى التهديد الأمني ما زال مرتفعًا”.
وتابع: “يجب أن نلقي القبض على كل من سمحوا أو نظموا أو سهلوا هذه الهجمات، ونحن نعي أن عددهم أكبر كثيرًا مما كنا نعتقد في ما سبق”.
وتمكنت الشرطة البلجيكية، الجمعة، من إلقاء القبض على الفرنسي صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الأخيرة التي قتل فيها 130 شخصًا في 13 نوفمبر الماضي.
وأفادت مصادر أمنية بلجيكية، أنه تم العثور على بصمات صلاح عبد السلام، في الشقة التي داهمتها وحدات مكافحة الإرهاب البلجيكية الثلاثاء الماضي، في عملية أمنية نفذتها بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية بحي فورست جنوب بروكسل.
وقتل في هذه العملية -بحسب الشرطة البلجيكية- مهاجر جزائري في الخامسة والثلاثين من عمره كان يقيم بطريقة غير شرعية في بروكسل، وعثر إلى جانب جثته على “كلاشنيكوف” وكتاب عن الفكر السلفي وراية لـ”تنظيم الدولة”، ويرجح أنه لعب دورًا مهما في التحضير لاعتداءات باريس.