شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الدعوة السلفية: التظاهر حرام.. و”برهامي”: لم أدعم جمعة “الأرض والعرض”

الدعوة السلفية: التظاهر حرام.. و”برهامي”: لم أدعم جمعة “الأرض والعرض”
نفى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ما تردد فى بعض وسائل الإعلام حول دعمه للمشاركة فى التظاهرات المتعلقة برفض اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير، مؤكدًا أن ما نشر على لسانه كذب رخيص.

نفى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ما تردد فى بعض وسائل الإعلام حول دعمه للمشاركة فى التظاهرات المتعلقة برفض اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير، مؤكدًا أن ما نشر على لسانه كذب رخيص.

وقال «برهامى» فى بيان له، إن الدعوة للتظاهر لها خلفية سياسية أكثر بكثير من كونها وطنية.

وقال الشيخ أحمد الخطيب، أحد مشايخ السلفية بطنطا في تصريحات صحفية: “نرفض الخروج للتظاهر، فهو حرام شرعًا، فالقاعدة الشرعية تقول إن منهج الإسلام تجاه التظاهر على الحكام أمر محرم بكافة أنواعه حتى لو أطلقوا عليه حرية تعبير عن الرأى، فكلها أمور محرمة فى الإسلام، فأجمع أئمة الإسلام على ذلك، ودونوه فى كتب العقيدة.

و أفتى الدكتور محمود عبدالرزاق الرضوانى، الداعية السلفى، بحرمة التظاهر، قائلاً: المظاهرات محرمة، لأنها تعتبر خروجاً على الحاكم، فمن سيخرج يعنى إفساد فى الأرض، ويجب التصدى لهم وبشدة، فكل من يشترك فى التظاهر يجب معاقبته، والتصدى لأعمال العنف».

ووجه مشايخ الدعوة السلفية، وقياداتها خطبة الجمعة، اليوم، لتحريم الاعتصامات والتظاهرات ضد عبدالفتاح السيسى، التى دعا لها البعض تحت عنوان: «الأرض هى العرض» ، وأوضحت مصادر بلجنة الخطابة بالدعوة السلفية، أن الشيخ سعيد محمود، مسؤول الخطباء، دعا لضرورة شمول الخطبة على التعاون على البر والتقوى وضرورة مساندة الدولة، والدعوة لنصرتها.

وأضافت أن الخطبة شملت الحديث حول التصعيد، الذى قد يؤدى بالبلاد إلى الهاوية، ودعوة شباب مصر للصبر، والتوقف عن المشاركة فى التظاهر، والانخراط فى العمل من أجل البناء والتنمية، والاستعانة بالحديث الشريف: «من رأى من أميره شيئاً يكرهه، فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلاّ مات ميتة جاهلية».

دعت عدة قوى سياسية لتظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار “جمعة الأرض والعرض” بعد قرار عبد الفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.

تقع جزيرة “تيران”، فى مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كم مربع، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالى 33 كم مربع.

تمثل الجزيرتان أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023