وقال وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك إيرولت ، :”لقد تحدثت هاتفيا مرتين مع نظيري المصري، سامح شكري، الخميس، الذي اكد إنه لم يقل إن الإرهاب هو السبب الأكثر أرجحية، وإنه يريد دراسة وبحث كل الاحتمالات بكل شفافية”
وأشار “إيرولت” إلى أن عمليات البحث جارية، وإلى مساهمة بلاده في ذلك بالتعاون مع مصر واليونان وبلدان أخرى، مؤكدا ضرورة العثور على حطام أو شظايا وتحليلها والعثور على الصندوقين الأسودين لمعرفة الحقيقة كاملة.
كانت طائرة ركاب من طراز إيرباص، تابعة لشركة مصر للطيران، قد اختفت خلال رحلة بين باريس والقاهرة، من على شاشات الرادار نحو الساعة 2.30 بتوقيت القاهرة، بعد الخروج من المجال الجوي اليوناني.
وتقل الطائرة 56 راكبًا، من بينهم 3 أطفال، و7 من أفراد طاقم الطائرة، و3 من رجال الأمن، ومن بين الركاب 30 مصريا، و15 فرنسيا وبريطاني واحد.