نفى والد الطيار محمد شقير، قائد الطائرة المصرية المختفية، ما تردد في بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن أن نجله انتحر في الطائرة، قائلا: “أنا راجل بيني وبين ربنا عمار، والناس المأجورة المرتشية تقول اللي هي عايزاه”.
وقال في حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على فضائية الحياة، إن الإعلام الغربي ادّعى في وقت سابق أن الطيار المصري البطوطي انتحر لكنه لم ينتحر، ولكن الإعلام يحاول أن يحمل المسؤولية لمصر.
وأضاف والد الطيار الفقيد: “محمد كان من أكفأ الناس بشهادة وزير الطيران، وأنا بقول للرئيس السيسي دول ولادك يا ريس وإحنا ناس وطنيين، وعايزين حق ولادك يا ريس”.
وكانت شركة مصر للطيران قالت -في بيان الخميس الماضي- إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري.
وتقل الطائرة 56 راكبًا، من بينهم 3 أطفال، و7 من أفراد طاقم الطائرة، و3 من رجال الأمن، ومن بين الركاب 30 مصريًا، و15 فرنسيًا وبريطاني واحد.
كما أعلن الجيش المصري الجمعة العثور على قطع حطام وأغراض شخصية لركاب طائرة إيرباص “إيه 320” التابعة لمصر للطيران، التي تحطمت، خلال قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة.
وقام العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، بنشر صور لحطام الطائرة المصرية المنكوبة أمس السبت.
وقال عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن القوات البحرية والجوية المصرية ما زالت تبحث عن باقي حطام الطائرة وجثث الركاب ومتعلقاتهم.
وتتواصل عمليات البحث عن حطام طائرة مصر للطيران وجثث الضحايا والصندوقين الأسودين، بينما قال عبدالفتاح السيسي إن تحديد أسباب الكارثة الجوية قد يستغرق وقتا طويلا.
