أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، اليوم الخميس، حكمًا ابتدائيًا يقضي بقتل المعتقل خالد الفراج، الذي أمضى فترة من حياته في أفغانستان، والمعروف بأنه “ساعي بريد القاعدة”.
ونقضت المحكمة العليا في السعودية، حكمًا بالقتل صادرًا بحق خالد الفراج في وقت سابق، وطالبت بإعادة محاكمته مجددًا بتهمة تجنيد 13 مسلحًا، بالإضافة إلى دعمه لتنظيم مسلح ماليًا ومعنويًا.
وأكد الفراج خلال مقابلة سابقة على قناة “إم بي سي”، مع الإعلامي داود الشريان، أنه لم يشارك مطلقًا في تفجيرات الرياض التي استهدفت تجمعات سكنية يتواجد فيها أميركيون.
وأوضح أنه لم يقم بأي عمل مع تنظيم القاعدة في السعودية، وحينما قرّر تركهم قامت قوة أمنية باعتقاله قبل 13 سنة، وكشف الفراج في المقابة أن معلومة وصلته من أحد عناصر التنظيم بأن عنصرًا آخر قتل والده عن طريق الخطأ، وليس كما روّج التنظيم بأن “المباحث” هي من قتلته.
وقال في المقابلة: “لو رجع بي الزمن لما اقتربت من هذا المجال، قطرت دم مسلم واحدة تؤلم، فكيف بإزهاق أرواح المسلمين”.