أكد الباحث في الشأن التركي، سعيد الحاج، أنّ التفجيرات التي استهدفت تركيا في الأيام السابقة، هي أسلوب ضغط لتغير تركيا سياستها الخارجية، خاصة فيما يخص القضايا العربية، قائلًا: “تركيا تواجه تحديات غير مسبوقة”.
واستبعد الحاج في تصريح لـ”رصد” اليوم الأربعاء، أن تكون التفجيرات لها علاقة بالاتفاق التركي الروسي أو التطبيع بين أنقرة وتل أبيب، قائلًا: “الموضوع ما زال حديثًا ولا أعتقد أن تكون التفجيرات ردًا على هذه الاتفاقيات”.
وقال الحاج: “امتداد الحدود التركية واشتراكها مع دول بها الكثير من التوتر كسوريا والعراق، جعل من الطبيعي جدًا أن تنعكس هذه التوترات على الداخل التركي”، وأضاف: “لا استعبد قيام حزب العمال الكردستاني أو داعش بمثل هذه العمليات بمساعدة داخلية أو خارجية”.
وبسؤاله عن امكانية وجود تقصير أمني تركي، رد الحاج: “أغلب العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا كان بها تقصير أمني كبير كعملية المطار أو عمليات أخرى في العاصمة، وذلك يحتمل إمكانية المساعدة من الداخل”.