تظاهر عشرات الأردنيين، في مدينة المفرق، أمس الجمعة، ضد إيران، منددين بسياسات طهران، وتصريحاتها ضد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن.
وطالب المحتجون، بطرد السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين والعراقيين، بالإضافة إلى ممثلي النظام السوري على الأراضي الأردنية.
وقام المتظاهرون بحرق صور، قائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، والمرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وزعيم جماعة أنصار الله (الحوثي) باليمن عبد الملك الحوثي، ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، بالإضافة إلى حرق العلم الإيراني.
وندد المتظاهرون بالتدخلات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، معبرين عن دعمهم لعمليات التحالف العربي التي تقودها المملكة السعودية، في اليمن، كما طالب المتظاهرون، بمحاسبة بشار الأسد، على ما وصفوه بـ “جرائمه” في سوريا.
وتوترت العلاقة بين الأردن وإيران عقب تصريحات للملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أكد فيها أن إيران لها علاقة مباشرة بالمشكلات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية، قد استدعت، السفير الإيراني لدى عمان، الأسبوع الماضي، احتجاجا على تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني في حق الملك الأردني، والتي قال فيها: “الملك الأردني عبد الله الثاني ارتكب خطأ استراتيجيا وأساسيا في تعريف الإرهاب”، ووصف تصريحات الملك بـ”السخيفة وغير المدروسة”.