أعلن مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية أنه في إطار الجهود المبذولة لكشف ملابسات واقعة إطلاق أعيرة نارية على كمين بطريق سانت كاترين أمس وأسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد الكمين، تتبعت قوات مديرية أمن جنوب سيناء بالتعاون مع العناصر البدوية مسار هروب مرتكبي الواقعة وغلق الطرق المؤدية إلى الهروب عبر الوديان والدروب بالمنطقة الجبلية المحيطة بالكمين.

وتابع في بيان للوزاة على صفحاتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “وقد أمكن تحديد مقر اختباء الإرهابي مرتكب الواقعة، والذي بمداهمته شرع في التعامل مع القوات واستخدام سلاحه؛ مما دعا القوات إلى سرعة التعامل معه وإصابته، مما أدى إلى مصرعه، وعثر بحوزته على سلاح آلي وطلقات لذات النوع، وجاري استكمال الفحص وإجراء التحريات لتحديد هوية الإرهابي المشار إليه، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق”.

ووقع أمس الثلاثاء هجوم على نقطة تفتيش أمنية قرب دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين، وأعلن تنظيم الدولة تبنيه الهجوم في وقت متأخر من الثلاثاء.

من جانبه، قال الأب غريغوريس، المتحدث باسم دير سانت كاترين، إن رهبان الدير بأمان، وقوات الجيش تحميه منذ فترة، مشيرًا إلى أن الرهبان داخل الدير بخير، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام مصرية.

ويقع دير سانت كاترين في مدينة سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، قرابة 500 كم شرق القاهرة، أسفل أعلى الجبال في مصر، بالقرب من جبل موسى، ويقال إنه أقدم دير في العالم.

وجاء الهجوم بعد نحو أسبوع من مقتل 45 شخصًا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر أعلن تنظيم “داعش” المسؤولية عنهما.