قال الإعلامي السوري المعارض، فيصل القاسم، إن الاتفاق الروسي الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، جاء تنفيذًا لرغبة حكومة الاحتلال الإسرائيلية في ذلك.
وكتب «القاسم» في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «الاتفاق الروسي الأمريكي حول المنطقة الجنوبية في سوريا ليس اتفاقًا أمريكيًا روسيًا، بل تنفيذ للرغبة والخطة الإسرائلية في الجنوب».
الاتفاق الروسي الامريكي حول المنطقة الجنوبية في سوريا ليس اتفاقاً امريكياً روسياً، بل تنفيذ للرغبة والخطة الاسرائلية في الجنوب
— فيصل القاسم (@kasimf) July 11, 2017
وبحسب «الجزيرة نت»، كانت المناطق المشمولة بالاتفاق تشتعل في مواجهات كبيرة في عدة جبهات، أبرزها مدينة درعا وحي المنشية فيها ومدينة البعث في القنيطرة، يضاف لها ريف السويداء الشرقي الذي كان مسرحًا لمواجهات بين قوات المعارضة وقوات النظام المدعومة بمليشيا أجنبية.
ورحب المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف يحيى العريضي باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، ودعا إلى تعميم هذا الاتفاق على باقي المناطق السورية، وقال إنه يرغب في تعميم هذا الاتفاق على كل مناطق البلاد.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، علاوة على الأراضي المحتلة في الجولان السوري وفلسطين، وتضم أطرافًا متصارعة هي قوات النظام المدعومة بمليشيات إيرانية ومقاتلين من حزب الله، وفصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن تسمية الجبهة الجنوبية التي قاطعت مؤتمر أستانا الأخير.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تنفيذ اتفاق تخفيف التوتر في جنوب سوريا، مشيرا إلى وجود فرصة جيدة لنجاح الهدنة.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جنيف الإثنين الماضي: «الاتفاق قائم بشكل جيد عمومًا، وفي كل الاتفاقات هناك فترة تكيف، ونحن نتابع ذلك عن كثب»، مضيفا: «لكن يمكن القول إننا نثق بوجود فرصة جيدة لنجاح الاتفاق».