سجلت البورصة خسائر مفاجئة خلال تعاملات جلسة، الخميس – نهاية الأسبوع، لتصل لنحو 5.5 مليارات جنيه، وذلك على خلفيه وجود إتهامات بتزوير المرحلة الثانية بإنتخابات مجلس الإدارة.
ورصد المحلل الفني بالبورصة، إيهاب السعيد لـ«رصد»، أسباب تراجع البورصة بشكل ملحوظ، حيث أشار إلى أن أهم الأسباب هو اضطراب المستثمر بسبب عدم استمرار الانتخابات بشكل يليق بالوضع الراهن في البورصة، موضحًا أن المستثمر رأى أن الاضطراب الحالي من الجائز أن يمتد ويؤثر على المعاملات وبالتالي تم رفع عمليات البيع.
بالإضافة إلى عمليات جني الأرباح خلال الأسبوع، بعد الارتفاعات خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أن المستثمرين خلال الأسابيع الماضية تغاضوا عن العديد من الأحداث في مصر وتمت المعاملات بشكل طبيعي.
يذكر أن البورصة واصلت ارتفاعها خلال الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من حدوث عدة عمليات إرهابية ببعض المناطق في سيناء، بجانب حدوث عملية هجوم على سياح بالغردقة أودت بحياة البعض منهم.
وأضاف المحلل، مصطفى عادل، أن الأزمة تنتهي وتزول بانتهاء ما يدور حول تهمة التزوير وإعلان النتائج، موضحا أن أي اضطراب يلحق بسوق المال يؤثر سلبًا على وضع الاقتصاد بالدولة وتقييمه من قبل المستثمر على اعتبار أن البورصة هي الدليل الأول في توضيح حالة الاقتصاد.
وتوقع عادل لـ«رصد»، أن يبدأ الأسبوع القادم، على ترقب حتى البت في أمر نتائج المرحلة الثانية، مرشحًا استمرار التراجع في حالة استمرار اللغط الدائر بشأن انتخابات مجلس الإدارة.
خسر رأس مال السوقي للبورصة المصرية، نحو 5.5 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة، أمس الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، ليغلق عند مستوى 712.582 مليار جنيه، وسط تراجع جماعى لكافة المؤشرات، حيث تراجع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 1.36% ليغلق عند مستوى 13609 نقطة.
وبلغ إجمالي قيمة التداول على الأسهم بالبورصة المصرية 701 مليون جنيه خلال جلسة تداول، أمس، ومالت تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للبيع، بصافي قيمة بلغت 610 جنيه، 6.7 مليون جنيه، 16.6 مليون جنيه، 14.2 مليون جنيه، 23.1 مليون جنيه على التوالي، فيما مالت تعاملات الأفراد المصريين للشراء بصافي قيمة بلغت 60.6 مليون جنيه، على التوالي.