أجّلت المحكمة العسكرية اليوم الأربعاء محاكمة 292 معتقلًا في القضية المزعومة إعلاميًا باسم «تنظيم ولاية سيناء» إلى جلسة 7 مارس المقبل؛ لاستكمال سماع شهود الإثبات.
وزعمت التحقيقات أنّ المعتقلين، من بينهم ستة ضباط شرطة، أسّسوا جماعة مسلحة تعمل تحت راية «تنظيم الدولة» وأسموها «ولاية سيناء»، وتعتنق الأفكار الجهادية المتطرفة وخططوا لاغتيال شخصيات عامة؛ من بينها عبدالفتاح السيسي.
كما ادّعت مبايعة تنظيم «أنصار بيت المقدس» وكوادره لأمير «تنظيم الدولة» أبي بكر البغدادي، وأصبحوا ولاية تابعة له سمّوا أنفسهم «ولاية سيناء» وخططوا لاستهداف الكمائن وهاجموا قوات أمنية ومراكز تفتيش عسكرية؛ وأغلبها في مناطق سيناء.
وتضمّنت التهم «التخطيط لمحاولة اغتيال السيسي؛ عبر خليتين إحداهما في السعودية لاستهدافه أثناء أداء مناسك العمرة بصحبة الأمير السعودي محمد بن نايف داخل الحرم المكي، عن طريق مصريين موجودين في المملكة».
والأخرى عبر «خلية تضم ستة ضباط شرطة مصريين لاستهداف السيسي أثناء مروره بطريق عام، أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي».