بعد فضيحة تعدّ الكبرى في تاريخ جائزة نوبل منذ منحها أوّل مرة في عام 1901، قرّرت الأكاديمية السويديّة المانحة لها إعلان اسم الفائز بجائزة هذا العام 2018 مع الفائز بها العام المقبل (2019).
وتعرّضت الأكاديمية إلى الانتقاد بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع شكوى 18 سيدة تدّعي فيها تحرّش المصوّر الفرنسي جان كلود أرنو بهنّ، لكنّه نفى ذلك؛ ثم صوّتت الأكاديمية ضد اقتراح بإلغاء عضوية زوجته الشاعرة والكاتبة كاترينا فروستينسون من لجنتها المكونة من 18 عضوًا، التي استقالت بعد ورئيسة الأكاديمية وأربعة أعضاء آخرين.
ومنذ بدأت الأكاديمية منح الجائزة لم تمتنع عن منحها سوى مرة واحدة عام 1935، وقالت حينها إنها لم تجد مرشحًا جديرًا للفوز.