أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن خبراءها أنهوا أخذ العينات والالتقاء بشهود لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استُخدمت في هجوم كيميائي مفترض تعرضت له مدينة دوما السورية في 7 أبريل الماضي.
وأوضحت المنظمة أن «تحليل العينات يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع إلى أربعة على الأقل»، مضيفة أن «من الصعب في الوقت الراهن تحديد إطار زمني لإصدار التقرير النهائي، وموعد تقديمه للدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية».
وأوضحت أنه جرى «نقل العينات إلى مختبرات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية» في ريشيك بضواحي لاهاي، «بل نقلها إلى عدة مختبرات معتمدة من المنظمة في العالم».
وكانت دول غربية اتهمت روسيا بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم في دوما السورية؛ بهدف ضمان اختفاء الأدلة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ لديها معلومات موثوقة بأنّ روسيا والنظام السوري يحاولان تطهير موقع الهجوم الكيماوي في دوما، ويحاولان كذلك تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم.