يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار خاص بفلسطين طرحته الكويت، وتوعدته أميركا باستخدام «الفيتو» لوقف تمريره.
وأعلنت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس الخميس، اعتزام بلادها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الكويتي.
وكان من المقرر التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى «النظر للإجراءات التي تضمن سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين بأراضيهم المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة»، الخميس، إلا أن الكويت طلبت رسميا تأجيل جلسة مجلس الأمن.
وبحسب مسودة القرار من أمين عام المنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريش، أن يقدم إلى أعضاء المجلس تقريرا، خلال 30 يوما، بشأن مقترحات ووسائل توفير الحماية.
ويتطلب تمرير القرار من مجلس الأمن موافقة 9 دول على الأقل من مجموع الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، شريطة أن لا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
وأوضحت مصادر دبلوماسية -رفضت الإفصاح عن هويتها- للصحفيين، أن البعثة الكويتية لدى الأمم المتحدة تقدمت بطلب سمي لرئاسة مجلس الأمن الدولي تأجيل جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت علي مشروع قرارها الخاص بفلسطين، ليوم الجمعة، بعد أن كان مقررًا لها مساء الخميس.
في خطوة مضادة للمشروع الكويتي، وزعت البعثة الأميركية بالأمم المتحدة، في وقت لاحق، مشروع قرار يدين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة الفلسطيني.
ويدين مشروع القرار الأميركي، الذي اطلعت عليه الأناضول، بـ«أقوى العبارات الممكنة إطلاق حركة حماس للصواريخ الفلسطينية باتجاه إسرائيل يوم 29 مايو».