أوقفت السلطات الباكستانية، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء السابق نواز شريف، وابنته مريم، في مطار لاهور (شرق)، فور وصولهم البلاد قادمين من العاصمة البريطانية لندن.
ويأتي توقيف رئيس الوزراء السابق وابنته، على خلفية الحكم عليهما بالسجن لإدانتهما في قضايا فساد.
وألقت عناصر أمنية من مكتب المحاسبة الوطنية، القبض على نواز وابنته، كما صادرت جوازات سفرهم، حسبما أفادت صحيفة “دون” المحلية (خاصة).
ونفذت السلطات قرار التوقيف، بعد اجتماع المتهمين الاثنين لفترة قصيرة بوالدة “نواز”، في القاعة المخصصة لشؤون مناسك الحج في مطار لاهور.
ومن المقرر أن يتم نقل نواز وابنته، إلى العاصمة إسلام أباد، على متن طائرة صغيرة أو مروحية هليكوبتر، في وقت لاحق اليوم، حسب الصحيفة.
وفور وصولهم إلى إسلام أباد، سيتم نقل المتهمين لتأدية عقوبتهما في سجن “أديالا” أو “أتوك”، وفق المصدر ذاته.
والجمعة الماضية، قضت محكمة باكستانية مختصة بمكافحة الكسب غير المشروع، بسجن نواز شريف، 10 أعوام، عقب إدانته في قضايا فساد.
كما قضت المحكمة بسجن ابنته مريم 7 أعوام، بتهم فساد، متعلقة بالقضية المعروفة بـ”وثائق بنما”، فيما حُكم على زوجها محمد صفدار، بالسجن لمدة عام، بسبب تقديمه معلومات كاذبة للمحققين.
وفي اليوم ذاته، قال شريف، إنه سيغادر العاصمة البريطانية، حيث يقيم بشكل مؤقت منذ 2017، إلى بلاده، لـ”مواجهة عقوبة السجن” الصادرة بحقه.