أعلنت سفارة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة، الاثنين، أن وفدا اقتصاديا زار مصر، بشأن اجتماع اللجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التبادل التجاري مع القاهرة.
ونشرت السفارة بيان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، وأوضحت فيه أن «الوفد الاقتصادي شارك الأحد في اجتماع اللجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التبادل التجاري بين البلدين».
وبحسب البيان فقد شملت الزيارة الاجتماع، لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية.
وضم وفد الاحتلال، غابي بار، نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، وأميرة أورون المسؤولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة خارجية الاحتلال.
وأكد البيان، حضور اللقاء الملحق التجاري بسفارة الاحتلال في مصر أوهاد تسيميت، مع مشاركة أعضاء من السفارة الأميركية في القاهرة.
وعبر البيان عن إعجاب وفد الاحتلال بالحكومة المصرية، فقال «الوفد الإسرائيلي، أبدى إعجابه باستعداد الجانب المصري للعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة والشركات الإسرائيلية لزيادة حجم التبادل التجاري».
وذكر أن «اتفاقية الكويز عززت التبادل التجاري، وأصبحت محركاً لنمو الصادرات المصرية ليس فقط في قطاع النسيج والملابس، ولكن أيضاً في العديد من القطاعات».
وتم توقيع اتفاقية «الكويز»، بين القاهرة، وتل أبيب، وواشنطن عام 2004، وهدفها فتح الأسواق الأميركية أمام الصادرات المصرية.