ذكر موقع «والا» العبري، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاض حرب سرية لمدة أربع سنوات فى مصر، ضد طرق تهريب الصواريخ لحماس، تحت ذريعة محاربة «تنظيم الدولة» فى سيناء.
وأكد محلل الشؤون العسكرية بالموقع، أمير بوخبوط، أن هجمات الجيش فى سيناء كانت تستهدف فى الأساس محاربة تهريب الأسلحة لكتائب القسام عبر سيناء إلى قطاع غزة، موضحا أن مهاجمة «تنظيم الدولة» كانت مجرد ذريعة لإسرائيل.
وكشف المحلل، أن فترة رئيس الأركان «جادي آيزنكوت»، خاضت إسرائيل حرب سرية ضد حماس، استهدف خلالها عشرات شحنات الصواريخ فى سيناء، وتدمير 15 ألف صاروخ نوعي، قبل وصولها إلى القطاع.
وأضاف المحلل العسكري، أن خطة الحرب بدأت منذ عام 2015، بموافقة «الكابينت» والحكومة الإسرائيلية.
وأوضح بوخبوط، أن خطة محاربة حماس، شملت عدة جبهات، منها غزة، وسيناء، والحلبة الدولية.
وكشف المحلل العسكري أن جيش الاحتلال استطاع خلال هذه الحرب السرية، تصفية العديد من الأشخاص ومهندسي أسلحة تابعين للقسام،فى عدة مناطق بالعالم، مختصين بنقل الأسلحة إلى غزة
وأكد المحلل، أن أهم جبهة في خطة الحرب السرية، كانت جبهة سيناء، مضيفا أن السيسي أشاد خلال مقابلة له مع قناة أميركية، بالتعاون الوثيق بين مصر وإسرائيل في محاربة «الإرهاب» في سيناء.
بدا متعرقا وأقر بالتعاون مع دولة الاحتلال..السيسي يفشل في منع بث حوار تليفزيوني أجرته معه قناة أميركية
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 4 janvier 2019