أعلن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، الخميس 25 يوليو، وقف العمل بجميع الاتفاقيات المعقودة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك عقب اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، بمقر الرئاسة في «رام الله»، بمناسبة المستجدات على الساحة.
وقال «عباس»: «لا أمن ولا سلام ولا استقرار في منطقتنا والعالم دون أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة»، وأضاف: «سيتم وضع آليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية».
وناقش الاجتماع العاجل انتهاكات الاحتلال الأخيرة بحق أهالي القدس بهدم بيوتهم وتهجيرهم منها ليحل محلها مستوطنات جديدة للاحتلال.
وأكد المجلس المركزي للقيادة على رفضه لسياسة الأمر الواقع بالقوة الغاشمة، مشيرا إلى عدم رضوخه للإملاءات، وخصوصا في القدس.
وطالب «عباس» المجتمع الدولي بالوقوف على التزاماته والبدء في خطوات عملية تجاه ما يحدث في القدس من انتهاكات للاحتلال، آخرها ما حدث في وادي الحمص قبل يومين.
وكانت قوات الاحتلال قد شرعت، الثلاثاء 23 يوليو، في هدم نحو 100 شقة سكنية، دفعة واحدة، بمنطقة وادي حمص بالقدس، في عملية هدم تعد الأكبر منذ 1967، مما أثار غضبا واسعا على المستوى الشعبي، واستنكارا ضعيفا على المستوى الدولي.