قال «عبدالفتاح السيسي»، الإثنين، إنه على شركاء التنمية إيجاد حلول لتوفير حياة كريمة للمواطنين، ووضع صحة المواطن على رأس أولوياتهم.
وأعرب «السيسي» عن تقديره لرؤية منظمة الصحة العالمية ومد مظلة الرعاية الصحية للجميع دون استثناء، مشيرا إلى إنجاز حملة 100 مليون صحة في مصر.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول الرعاية الصحية الشاملة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأضاف: «لم يقتصر التزامنا بموضوعات الصحة على المستوى الوطني فحسب، بل امتد إلى قارتنا الأفريقية ضمن أولويات رئاستنا للاتحاد الإفريقي، حيث نسعى حالياً لتعميم مبادرة (100 مليون صحة) على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063».
وسافر «السيسي»، الجمعة، إلى «نيويورك» للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بعد أنباء عن تفكيره بإلغاء سفره بسبب دعوات إلى احتجاجات تطالب برحيله.
وفي سياق متعلق بالصحة، ففي مايو 2019 طالبت وزيرة الصحة المصرية «هالة زايد»، الحكومة، بزيادة موازنة وزارة الصحة 33 مليار جنيه لتطبيق منظومة الدعم الصحي للمواطنين.
وقالت إن «الوزارة طلبت 96 مليار جنيه لموازنة الصحة في العام المالي الجديد، ولكن ما تم تخصيصه 63 مليار جنيه فقط بفارق 33 مليارا» مشيرة إلى أنها «مبالغ لا غنى عنها لتأهل المستشفيات، خاصة أن هناك موازنة مخصصة للمبادرات مثل 100 مليون صحة -التي تحدث عنها السيسي اليوم- وغيرها».
وأعلنت وزارة الصحة، قبل يومين، سحبها لعدد من الأدوية شائعة الاستخدام، مثل راني وزانتاك، للاشتباه في وجود مواد مسرطنة بهم.
وتشهد مصر هذه الأيام احتجاجات واسعة ضد السيسي مطالبة برحيله، على خلفية قضايا فساد وإهدار للمال العام، وتخصيصها لبناء قصور رئاسية على حساب إهمال قطاعات مهمة في الدولة مثل الصحة والتعليم.
