نشرت صحيفة «The Independent» تقريرا عن المسلمين الإيغور ومعاناتهم مع السلطات الصينية، يكشف عن انتهاكات جديدة ترتكبها الصين بحق الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
ويقول التقرير إن السلطات الصينية ترغم نساء الإيغور، على «النوم مع المراقبين» الذي ترسلهم الحكومة الصينية لمراقبة عائلات المحتجزين لديها.
ويذكر الكاتب عن مصادر في الحزب الشيوعي الصيني أن الموظفين الذين تبعثهم السلطات الصينية ينامون في نفس السرير مع أهل المحتجزين خلال زيارات المراقبة التي قد تستغرق أسبوعا كاملا.
ويضيف أن نساء المسلمين الإيغور اللواتي يقبع أزواجهن في مراكز الاحتجاز عادة ما يتعرضن لمثل هذه المعاملة.
إجراءات لطمس هويتهم تصل حد النوم معهم على سرير واحد.. تعرفوا على برنامج بيكين لـ"تصيين الإيجور".
Posted by شبكة رصد on Wednesday, November 6, 2019
وكشف التقرير أن عمليات «المراقبة» جزء من إجراءات القمع المنهجية التي تستهدف المسلمين في إقليم «شينجيانج» ذي الأغلبية المسلمة، غربي الصين، الذي يعتقد خبراء ومنظمات حقوق الإنسان أن الحكومة الصينية تعتقل فيها أكثر من مليون من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سرية.
وتفرض السلطات الصينية منذ العام الماضي على المسلمين الإيغور استضافة موظفين حكوميين في بيوتهم والحديث معهم عن حياتهم الخاصة وآرائهم السياسية واعتناق الأيديولوجيا الحكومية.
وأفاد التقرير أن الصين نشرت أكثر من مليون جاسوس أغلبهم رجال من عرق الهان للإقامة كل شهرين في بيوت المسلمين الإيغور.
ونقلت إذاعة «آسيا الحرة» عن مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني قوله إن الموظفين الحكوميين يقيمون خلال زيارات المراقبة مع عائلات الإيغور ويأكلون معهم و عادة ما ينامون معهم في نفس السرير.
من جهتها، قالت الحكومة الصينية إن الزيارات المنزلية تهدف إلى «تعزيز الوئام العرقي»، إذ يُكلَّف المسؤولون تعليم هذه الأُسر لغة الماندرين وأغاني الحزب الشيوعي، والمشاركة في الأنشطة الجماعية، والمساعدة في أنشطة المنزل.