أعلنت هيئة قناة السويس، في بيان لها، أن إيرادات القناة سجلت زيادة طفيفة إلى 5.8 مليار دولار في سنة 2019 مقارنة بـ5.7 مليار في عام 2018.
وقالت الهيئة إن رسوم العبور ستبقى ثابتة دون تغيير لجميع السفن في عام 2020 باستثناء فئتين فقط من أنواع السفن؛ “سفن الصب الجاف وناقلات الغاز البترولي المسال”، وستكون الزيادة بنسبة 5%.
وأضافت أن السياسات التسويقية للهيئة نجحت في جذب خطوط جديدة بإجمالي 3463 سفينة وإيرادات بلغت 731 مليون دولار خلال العام المنصرم.
وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس تعد شريانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحرا حيث يعبر من خلالها 8.3% من إجمالي حركة التجارة العالمية، وما يناهز 25% من إجمالي حركة البضائع المُحواه عالميا، و100% من إجمالي تجارة الحاويات المنقولة بحراً بين آسيا وأوروبا، فضلاً على كونها إحدى أهم حلقات سلاسل الإمداد العالمية نظرا لموقعها الجغرافي الفريد وما تقدمه من خدمات ملاحية للسفن العابرة.
كما تستطيع القناة استيعاب 100% من الأسطول العالمي لسفن الحاويات، و92.8% من أسطول سفن الصب الجاف، ونحو 61.9% من ناقلات البترول ومنتجاته، و100 % من باقي أنواع الأسطول الأخرى (بحمولة كاملة)، و 100 % من كل سفن الأسطول العالمي فارغ أو بحمولة جزئية.
وسجلت حركة الملاحة بالقناة خلال عام 2019 عبور 18880 سفينة، مقابل عبور 18174 سفينة خلال عام 2018 بنسبة زيادة قدرها 3.9%، فيما بلغ إجمالي الحمولات الصافية العابرة لقناة السويس 1.2 مليار طن صافي خلال عام 2019 مقابل 1.1 مليار طن خلال عام 2018 بنسبة زيادة قدرها 5.9%، حسب نص البيان.
كما زادت كمية البضائع العابرة لقناة السويس من 983 مليون طن خلال عام 2018 إلى 1031 مليون طن خلال عام 2019 بنسبة قدرها 4,9%، وزادت حصيلة الإيرادات المحققة بالدولار من 5,7 مليار دولار عام 2018 إلى 5,8 مليار دولار عام 2019 بنسبة زيادة قدرها 1,3%.
و تعد قناة السويس هي أسرع ممر ملاحي لحركة النقل بين أوروبا وآسيا وأحد المصادر الأساسية للعملة الأجنبية للحكومة المصرية.