ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في البرلمان يوم الأربعاء بصحبة مصور يحمل كاميرا حرارية تفحص الأشخاص الذين يلتقي بهم للتأكد من عدم إصابتهم بالحمى والتي قد تكون مرتبطة بفيروس كورونا.
وفحص المصور الصحفيين والساسة الذين تجمعوا حول الزعيم التركي لدى وصوله إلى البرلمان في اليوم الذي تأكدت فيه أول حالة إصابة بالفيروس في تركيا.
وأبلغ أردوغان أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في وقت لاحق بأن تركيا تتخذ الخطوات الملائمة لحماية كل مواطنيها. وقال: «لا يوجد فيروس أقوى من إجراءاتنا».
وذكر مسؤول في الرئاسة أن الكاميرا الحرارية يمكن استخدامها في أي ظهور علني لأردوغان في المستقبل للحد من تعرضه للفيروس.
ونأى الرئيس البالغ من العمر 66 عاما بنفسه عن مصافحة شخصيات بارزة هذا الأسبوع واكتفى بوضع يده على صدره خلال اجتماعات مع رئيس المجلس الأوروبي «شارل ميشيل» في بروكسل ومع سفراء جدد في أنقرة.
وفي المرتين لم يقدم تفسيرا لتصرفه سوى بكلمة «كورونا!».
وكانت تركيا قد أعلنت صباح الأربعاء، اكتشاف حالة إصابة بفيروس «كورونا»؛ هي الأولى في البلاد.
«رويترز»