أعلنت حكومة قطاع غزة التابعة لحركة «حماس»، السبت، إغلاق معبريها مع مصر والاحتلال الإسرائيلي في كلا الاتجاهين، ومنع التجمعات؛ كإجراءٍ احترازي للوقاية من فيروس «كورونا».
وقال محمد عوض، رئيس لجنة المتابعة الحكومية (تابعة لحماس)، في مؤتمر صحفي: “في ظل الإجراءات الاحترازية من كورونا، تقرر إغلاق معابر قطاع غزة في كلا الاتجاهين حتى إشعار آخر عدا حالات الطوارئ”.
وأضاف: «تقرر كذلك استمرار تعليق الدراسة حتى نهاية مارس، ومنع المؤسسات من إقامة أي تجمعات تزيد عن 100 شخص».
بدوره، قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، في المؤتمر ذاته، إن «قطاع غزة يخلو من فيروس الكورونا» حتى الآن.
وأضاف: «أي إجراءات تفرضها وزارة الصحة يجب الالتزام بها، وتقيد الحرية أهون من الإصابة بالفيروس».
ويشمل قرار الإغلاق حركة الأفراد عبر معبرين «إيرز» بيت حانون الذي يديره الاحتلال الإسرائيلي، ومعبر رفح في أقصى جنوب قطاع غزة مع الجانب المصري.
والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا «جائحة»، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من «الوباء العالمي»، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وحتى اليوم، أصاب «كورونا» قرابة 150 ألفا في 149 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 5 آلاف و600، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.