دعت أحزاب سياسية موالية للسلطة، على رأسها الوفد والتجمع، الخميس، مناصريها والمواطنين للاحتشاد الجمعة، 2 أكتوبر، للاحتفال بذكرى نصر 6 أكتوبر.
وأعلنت الأحزاب في دعوتها أنها ستقصد الميادين الرئيسية بالعاصمة والمحافظات، مع الاحتفال أمام النصب التذكاري في مدينة نصر، كرسالة دعم وتأييد للسيسي ضد ما أسمتها جماعات «التأسلم السياسي» و«الدعوات المغرضة ضد الدولة».
من جهته، دعا رجل الأعمال والمقاول «محمد علي»، قبل أيام، جموع المصريين إلى مواصلة احتجاجاتهم ضد السيسي، في موجة جديدة الجمعة، أسماها «جمعة النصر».
وتسود حالة من التأهب وسط هذه الدعوات، مع تأجج الغضب في قرى عدة، سقط أبناؤها برصاص قوات الأمن إثر احتجاجات واسعة انتشرت شمالا من الإسكندرية وجنوبا حتى أسوان.
الوعي أم الخوف؟خطاب السيسي وهتافات المتظاهرين.. من ينطق الصدق؟
Posted by شبكة رصد on Monday, September 28, 2020
وتسيطر الاحتجاجات على الريف المصري من «الكداية» في الجيزة، إلى «العوامية» في الأقصر، حيث شهدت القريتان عددا من القتلى، كان آخرهم «عويس الراوي»، الذي قُتل بعد اعتداء ضابط شرطة على والده، فدافع عنه، مما استدعى رجل الأمن لقتله على الفور أمام أسرته.
وتصدر هاشتاج باسم الضحية #كلنا_عويس_الراوي مواقع التواصل، ومحرزا المركز الأول في التفاعل عبر تويتر، مع دعوات لترميزه كأيقونة للموجة الجديدة من الاحتجاجات، على غرار سيد بلال وخالد سعيد، قبيل ثورة يناير.
"دمه اتصفى على يدي"الداخلية تقتل مواطنًا دافع عن والده وتطلق النار على مشيعيه من أهالي العوامية بالأقصر
Posted by شبكة رصد on Thursday, October 1, 2020
وشهدت الجمعة الماضية احتجاجات ضخمة في عشرات القرى، من الصباح حتى المساء، مع مقاومة لسيارات الشرطة ومدرعات قوات الأمن التي سعت لفض التظاهرات، في حالة غضب نادرة وغير مسبوقة منذ سنوات في الشارع المصري، متفوقة في انتشارها الجغرافي وطول مدتها، على مظاهرات سبتمبر 2019، إذ إن المظاهرات مستمرة بشكل شبه يومي منذ نحو أسبوعين.