ألغت السلطات الفرنسية في مدينة “نويسي لو غراند”، شرقي باريس، الصفة الدينية لجمعية مسؤولة عن إدارة مسجد، بذريعة “إفسادها النظام العام”.
ولاية سين سانت دينيس، التي تقع فيها المدينة المذكورة، وجهت رسالة إلى جمعية نويسي لو غراند الإسلامية، في يناير الماضي، تحذرها فيها من أنها ستسقط عنها “صفة الجمعية الدينية”.
وأضاف أن الولاية ألغت الصفة الدينية للجمعية بعد عدة أشهر من التحذير بذريعة “إفساد النظام العام”.
وتضمن قرار الإلغاء، الادعاء بأن أحد الأئمة في المسجد وصف الشعب الفرنسي بـ”الكفرة”، وأن رئيس الجمعية أنيس شبشوب قدم الدعم لمنظمة المساعدات الإنسانية “بركة سيتي” المحظورة في فرنسا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفت إدارة الجمعية تلك الادعاءات، ونقلت القضية إلى محكمة مونتريوي الإدارية، حيث أسقط القاضي الادعاءات الواردة بحق الإمام، في حين رفض طلب الجمعية في استعادة صفتها الدينية.
ووصف محاميا الجمعية فينسنت برينغارث، وويليام بوردون، القرار بأنه “تعسفي”.
وقال رئيس الجمعية أنيس شبشوب، إنه تم تفسير منشوره حول منظمة “بركة سيتي” بشكل خاطئ، مضيفا أن الادعاءات الواردة بحق الإمام لا تمت للواقع بصلة.
(الأناضول).