ندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بظهور دعوات لمؤتمر يُزعم إقامته في مدينة أسوان نهاية الشهر الجاري، تدشنه حركة «الأفروسنتريك» المتعصبة للعرق «الأسود»، ووجود متحدثين في المؤتمر ممن يصفون التي المصريين الحاليين بالمحتلين، وتقول إن الفراعنة كان أصلهم أفارقة «سود البشرة».
غضب واسع على مواقع التواصل في #مصر عبر هاشتاج «#وقف_مؤتمر_أسوان»؛ إثر تداول دعوات لمؤتمر يُزعم إقامته في مدينة #أسوان نهاية الشهر الجاري، تدشنه حركة «الأفروسنتريك» المتعصبة للعرق «الزنجي»، والتي تصف المصريين الحاليين بالمحتلين، وتقول إن الفراعنة كان أصلهم أفارقة «سود البشرة»
1/5 pic.twitter.com/ffdZorwj1V
— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 2, 2022
واندلع الغضب الواسع على مواقع التواصل عبر هاشتاج «#وقف_مؤتمر_أسوان»؛ والذي طالب السلطات بوقف المؤتمر الممع إقامته نهاية شهر فبراير الجاري.
وحركة «الأفروسنتريك» هي حركة ومنظمة عالمية، ظهرت في عشرينيات القرن الماضي، وتتمركز بشكل خاص داخل الولايات المتحدة، وتحديدًا بين الأميركيين من أصل إفريقي، كما أنها منتشرة بشكل قوي بين المجتمعات الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، وبين الأقليات «الزنوج» في شمال إفريقيا.
زاهي حواس بيقول إنه كان عامل محاضرة في أمريكا بيوضح فيها إن المصريين القدماء مش سود عملوا مظاهرات ضده ومنعوه يكمل،لكن هما ييجوا عندنا ويقفوا يتصوروا قدام أثارنا ويقولوا أي هبد يبقى عادي ومفيش أي مشكلة،المؤتمر دا لو اتعمل عادي يبقى على الدنيا السلام @Dr_Hawass #وقف_مؤتمر_اسوان pic.twitter.com/TSfCYMH7uB
— ڤ (@sugarNova99) February 2, 2022
الأفروسنتريك» هي حركة عنصرية، تتمحور حول التعصب للعرق «الزنجي»، وهدفها القضاء على العرق الأبيض في شمال وجنوب قارة إفريقيا؛ بحجة أن أول من سكن شمال إفريقيا هم «الزنوج»، حسب اعتقاداتهم.
عموما لنا فى فلسطين عبره عشان محدش يقول سبوهم يعملو الى عايزينه والتاريخ معروف ..لا لو محافظتش على تاريخك وتراثك وآثارك سهل جدا غيرك يسرقهم….
تراثنا تاريخنا آثارنا ده كيانا فى العالم وقوتنا وده الى يحفظلنا ارضنا وحقنا #وقف_مؤتمر_أسوان— Mona 🔮 (@monaamen1991) February 1, 2022
يرون أن الفراعنة أصلهم «سُود البشرة» من السودان، وأن المصريين الحاليين ليس لهم علاقة بالمصريين القدماء، وأن المصري التقليدي مات أو هاجر إلى الجنوب، وكل من في شمال مصر «جنسيات بعيدة عن العرق المصري»، حسب اعتقاداتهم.
«الأفروسنتريك» يقولون إن المصري الأسود أصيل ونقي الدم، والمصري ذو البشرة الفاتحة ليس مصريًا أصيلًا، إنما جاء من دول عربية وأوروبية واحتل مصر، وإن المسلم المصري ينتمي للعرق العربي؛ إذ إنهم وضعوا شروطًا للمصري الأصيل، إما أن يكون أسودًا أو مسيحيًا.