أدانت مصر التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، داعيةً إلى تجنبه ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الجاري والأعياد المسيحية واليهودية.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان، عن «بالغ الإدانة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة».
وأشار إلى «مواصلة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لساحة المسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، فضلا عن استمرار وتيرة عمليات استهداف المواطنين الفلسطينيين».
ودعا إلى «تجنب التصعيد وبشكل فوري، خاصة خلال شهر رمضان المبارك والأعياد المسيحية واليهودية».
وأكد ضرورة «عدم الانزلاق إلى دوائر من العنف التي تحول دون تحقيق الاستقرار المنشود، وتُكرس لمُناخ التوتر الذي لن يفضي سوى إلى مزيد من التصعيد المتبادل».
كما شدد على «أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين الفلسطينيين، ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وسائر المقدسات الدينية وهوية مدينة القدس الشرقية».
وتستعد جماعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي تتزامن فيه هذا العام مناسبات إسلامية مع أعياد يهودية.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية الأحد، الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بأنها ستعاني من “الألم” حال اندلاع تصعيد عسكري جديد.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه نشر بطاريات دفاعية، وبات مستعدا لأي تصعيد على مختلف الجبهات، بما في ذلك شن عملية عسكرية ضد غزة.