اتفقت مصر والاتحاد الأوروبي، الأحد، على تعزيز التعاون بمجال الغاز الطبيعي، في ظل توجه أوروبي، لإيجاد بديل عن الغاز الروسي وسط أزمة الطاقة المحتدمة عالميا.
وقالت الخارجية المصرية في بيان عقب ختام مباحثات بالقاهرة بين وزير الخارجية، الرئيس الحالي للمؤتمر الأممي للمناخ COP27 سامح شكري، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي المعني بموضوعات تغير المُناخ فرانز تيمرمانز، الذي يزور القاهرة حاليا برفقة وفد من كبار مسؤولي و مفاوضي الاتحاد.
ومؤتمر COP27 تستضيفه مصر أواخر هذا العام، فيما تحسن إنتاجها من الغاز الطبيعي والنفط، بفضل عدة اكتشافات سجلتها خلال السنوات العشر الماضية.
ووفق البيان “اتفق الجانبان على العمل المشترك، لتشجيع حشد الموارد لتمويل المناخ للدول النامية، خاصة الدول الأفريقية، بما في ذلك ما يتعلق بتسريع الوفاء بالتعهد (الدولي السابق) بـ 100 مليار دولار”.
كما “اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر وتطوير شراكة الهيدروجين الخضراء المتوسطية التي تشمل تجارة الهيدروجين بين أوروبا وإفريقيا والخليج”.
وكشف البيان “الاتفاق على أن تأثير الوضع الجيوسياسي الحالي لا ينبغي أن يؤدي لتراجع أو خفض مستوى طموح العمل المناخي، أو تقليص الحيز المالي المتاح للدول النامية”.
والخميس، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تستخدم الغاز والنفط لإلحاق الضرر بكامل أوروبا.
وفي 29 مارس الماضي، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن بلادها ستنهي اعتمادها بالكامل على النفط والغاز الروسي.
وفي عام 2021 كانت الولايات المتحدة أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال لقارة أوروبا إذ مثلت صادراتها 26% من إجمالي واردات دولها والمملكة المتحدة، تبعتها قطر بنسبة 24%، وروسيا بنسبة 20 بالمئة.