أعلنت حركة شباب 6 إبريل، عدم مشاركتها في فعاليات التظاهرات المحتملة في 11 نوفمبر الجاري، داعية في الوقت ذاته النظام المصري إلى فتح المجال العام.
جاء ذلك، وفق بيان صادر الحركة، نشرته عبر “فيس بوك”
وقالت الحركة: “نؤكد أنه بالرغم من معاناتنا الشخصية كأفراد من استمرار حبس الكثير من زملائنا مثل محمد عادل، وإمام فؤاد، وأحمد دومة، والناشط السياسي علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام والشراب حالياً، إلا أن الوطن يحتاج إلى الخروج من النفق في ظل أزمته الحالية”.
ومن جانبها اعتقلت أجهزة الأمن، 3 صحفيين جدد، قبيل انعقاد القمة العالمية للمناخ، المقرر أن تلتئم في شرم الشيخ، خلال الفترة بين 6-18 نوفمبر ي الجاري.
ورصد المرصد العربي لحرية الإعلام، وهو مؤسسة مستقلة مقرها لندن، في تقريره عن الانتهاكات خلال أكتوبر الماضي، اعتقال الصحفية “منال عجرمة” التي ألقت الشرطة القبض عليها من مسكنها الأسبوع الماضي، بسبب منشورات تعارض سياسات الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.
كما كشف المرصد عن حبس 3 صحفيين آخرين خلال الشهر نفسه، وهم “محمود سعد دياب” من مؤسسة الأهرام، والمختفي منذ شهرين في سجن عسكري، وكذلك الصحفي “عمرو شنن” المختفي قسرياً منذ نحو شهر
وقال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن اليوم يوافق مرور شهرين كاملين منذ اختفاء الزميل محمود سعد كامل دياب الشهير بـ”محمود دياب” الصحفي بمؤسسة الأهرام وعضو نقابة الصحفيين.
وأضاف كامل، في تدوينة عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، قائلا “ووفقا لأسرة الزميل محمود دياب فإنه اختفى بعد وصوله إلى مطار القاهرة يوم الثلاثاء ٦ سبتمبر الماضي في طريقه في مهمة عمل إلى دولة الصين على متن الرحلة 953”.
وتابع “ووفقا لأسرة الزميل فإن هاتفه أغلق عقب وصوله إلى المطار بعشرة دقائق.. وفي اليوم الثاني لغيابه تلقت أسرته رسالة منه عبر تطبيق واتساب من رقم هاتفه أكد فيها أنه وصل إلى دولة الصين ومتواجد في الحجر الصحي، كما أرسل رسالة في اليوم الثالث تفيد بعدم قدرته على التواصل مع الأسرة نظرا لسوء أوضاع الشبكة، إلا أن أسرته ارتابت في أسلوب رسالته التي جاءت على غير عادته في الاطمئنان على أطفاله الصغار”.
واستكمل “وبعد ٨ أيام من غيابه تلقت الأسرة اتصالا من مقر عمله بالتليفزيون الصيني للاستفسار عن سبب عدم وصوله إلى الصين، وهو ما دعا الأسرة للاستفسار من شركة مصر للطيران وتم تأكيد عدم مغادرته للبلاد، وهو ما دعا الأسرة للتقدم ببلاغات وإخطارات حول غيابه للنائب العام ووزير الداخلية”.
وأردف “الزميل محمود دياب مازال مختفيا منذ شهرين دون أية معلومة عن مكان احتجازه، والزميل يبلغ من العمر ٤٠ عاما ولديه ٤ أطفال صغار ويعاني من مرض السكر الذي يلزمه بتناول علاجات يومية لحمايته من ارتفاع نسبة السكر”.